الدرس الرابع :حضارة الجسد _ الدكتور شاكر مصطفى :
س1_ماذا يقصد الكاتب بقوله ( حضارة الجسد )؟
ج_يقصد حضارة العلم المادي من طائرات و كشوف علمية حديثة أو حاجات بشرية.
س2_لم نال العلم ثقة الناس المطلقة قبل قرن و نصف من الزمن؟
ج_نال العلم ثقة الناس لثلاثة اسباب:
1. لايمكن لإنسان مثقف في عصر باستور و دارون و اديسون أن يتطاول على قداسة العلم .
2. إيمان العالم أنه لايمكن أن ينحدر عن العلم إلا الخير.
3. انتشار موجة من الرفاه المادي رافقت تطبيقات العلم .
س3_مامعنى (العلم للعلم ) في قول العالم الفرنسي (بوانكاريه)؟
ج_يعني أن العلم هدف في ذاته لأنه لا يمكن أن ينحدر عنه إلا الخير و الحق.
س4_ما الذي دعا إلى تغير نظرة الناس إلى العلم في عصرنا و الشك في قدرته على إسعاد البشرية ؟
ج_لأنه فقد قيمته المطلقة فقدها طريقة عقليه و موقفاً أخلاقياً و إنتاجياً إنسانياً مفيداً.
س5_لماذا تخوف العلماء من العلم؟
ج_ لأن غشاوة الخداع زالت عن عيونهم ولأنهم أدركو أن هناك نذير شؤم من وراء الجهود العلمية التي يبذلها من يريدون جعل موارد الطبيعة ملائمة للإنسان .
س6_برهن أن العلم أخفق كطريقة عقليه ؟
ج_أخفق العلم كطريقة عقلية للمعرفة :
1. حيث قيده العلماء وجعلو مجاله الطبيعة وحدها و استبعدوا غيرها فلم يصل في مجال النفس و المجتمع و التاريخ إلى شيئ جدي .
2. هرب العلم من مواجهة المشكلة فلم يبحث في ماهية الأشياء و المادة .
3. ثم إن العلم يستخدم في غزو الطبيعة وسائل لايعرف شيئاً عن ميكانيكيتها و طريقة عملها.
4. كما أن معظم النظريات التي طالما أشاد العلماء بصحتها قد انهارت في الفترة الاخيرة.
س9_برهن أن العلم أخفق كموقف أخلاقي .
ج_إن مبدأ العلم للعلم قاد الحضارة الحديثة إلى ألوان قاسية من الشقاء و البؤس فهذه الحروب الداهمة والأزمات الإقتصادية و الخوف الدائم و العبودية للآلة , لم تأخذ شكلها المفترس إلا بسبب العلم .
س8_هل ترى أن العيب ليس في العلم بحد ذاته بل في الإنسان الذي طبقة ووجهه للشر؟
ج_إن للعلم وظيفة اجتماعية إذا لم يأبه للأخلاق يصبح نقيضاً للاخلاق , إذا لا يمكن الفصل بين العلم و تطبيقاته العملية وليس هناك علم نظري و علم عملي فالعلم مسؤول عن هذا الواقع البشع واقع الطين الذي تغوص فيه الإنسانية.
س9_هل يطلب الكاتب أن تتراجع البشرية عن تبني العلم ؟
ج_لا بل على العكس إنه يؤمن أن الإنسان لن يتخلى عن ثمرات هذه الحضارة مهما لقي فيها من البؤس.
س10_إننا نعيش في حضارة العلم , فهل نجح العلم في إسعاد البشر؟
ج_سؤال فيه التشاؤم وفيه القلق وفيه البحث عن الأمل إنه تساؤل الراكض على طريق يرجو أن تقوده إلى السعادة ولكنها مجهولة لديه.
س11_ما الوظيفة الاجتماعية للعلم ؟
ج_هي إسعاد البشر و تحقيق الحق و الخير و هما طريقان من طرق الإنسان الجميلة .
س12_برهن أن العلم أخفق كإنتاج إنساني مفيد.
ج_هناك أهداف إنسانية للعلم منها : منع الأضرار عن الإنسان ورفع مستوى حياته إلى مستوى أكمل وأسمى والعلم لم يحقق شيئاً من ذلك إذ لايزال العالم يعاني من المرض و الجوع و من العبودية و الحرب و الجهل إننا نريد علماً يملأ حياتنا متعه لا مصائب