الدرس الثالث :رحلة الوحدة في الضمير العربي _ الدكتور شكري فيصل.
س1_كيف صور الكاتب الانتداب في مقالته ؟
ج_صوره متمثلاً بقبعة عسكريا و لغة اجنبية و علم غير علمنا ... إنه في المدرسة منهاج مفروض وثقافة مغايرة لثقافتنا و في الحياة نظام يقوم على الاكراه و استلاب الارداة واحتلال الأرض و استثمار الخيرات وسرقة الأموال .
س2_كيف أكد أن الوحدة قائمة في حياة الجماهير العربية و ضميرها و لاحاجة إلى براهين و تحديد لمقوماتها ؟
ج_أكد ذلك بقوله :لقد كانت هذه الأفكار أشياء واقعة في حياتنا فالشام هي الشام من طوروس إلى سيناء أنكرنا الحدود ,نشرنا العلم العربي ودعونا إلى الوطن الواحد.
س3_لم أخذ مفهوم استقلال الاقطار العربية معنى معاكساً ؟ وما الأثر السلبي لذلك ؟
ج_لأنه لم يكن استقلالاً عن الاجنبي فقط ولكنه اتخد شكل الاستقلال عن الاخوة . أراد كل قطر عربي أن تكون له ذاتيته الخاصة و اتخذ شكل القطيعة في بعض المرات وشكل تمايز قطر عن قطر.
س4_للمستعمر دور في اختلاق النزعة الإقليمية , ما المسوغات التي روجها وما الرد الطبيعي على ذلك؟
ج_ اختلاف الملامح الاجتماعية بين أبناء الوطن العربي الواحد(من بدو وحضر) واختلاف الملامح النفسية. والردّ على ذلك نقول: إنّ الأخوة من أب وأم يختلفون فيما بينهم، ولكنّ هذا الاختلاف لا يسوّغ القسمة.
س5_ما الطرفان اللذان عناهما الكاتب في قوله : لأن معركة التوافيق كانت وطرفا الكماشة يشاركان معاً فيها عملاً وتحفيزاً إلى العمل؟
ج_عنى الكاتب في قوله :طرفا الكماشة :سورية و مصر .
س6_ما الإمكانات التي يمتلكها العرب إذا اتحدو ؟
ج_اذا اتحد العرب امتلكوا ثروة بشرية و اقتصادية و معدنية و تاريخية و تراثية وثورية و حركية ولغوية و حضارية .
س7_بم أوصى الكاتب الجيل الناشئ ليسلك طريق الوحدة العربية ؟
1. الصالح العام فوق الصالح الخاص في نطاق التعامل القطري .
2. المصلحة القومية فوق المصلحة الإقليمية في نطاق التعامل القومي.
3. الدخول في معركة الوطن بعيداً عن كل الحساسيات.
4. العودة إلى التاريخ القديم و الحديث على السواء.
س8_ما المعوقات التي تعترض سبيل الوحدة لما أبرزها الكاتب؟
ج_إنها النزاعات الإقليمية و النزاعات الفردية .
س9_ماذا عنى الكاتب بقوله : إن ألآم الحاضر و روعة الماضي و آمال المستقبل وجدت ركائزها في أعماق عقولنا و مشاعرنا
ج_يعني أن العدو الأجنبي كان في مواجهتنا والتاريخ العربي في قلوبنا فالتقى في نفوسنا الحاضر بالماضي وراح المستقبل من بعيد يتراءى ويغيب .
س10_ما الخطأ الأكبر في حياة الأمة العربية منذ الاستقلال كما يراه الكاتب؟
ج_الخطأ الأكبر هو: أن كل بلد عربي راح ينشئ حياته على نحو خاص. هو خلاصة ظروفه وموقعه و تاريخه و سكانه و المخلفات الي خضع لها في تاريخه القديم و في تاريخه الحديث.
س11_ماذا كان على الأقطار العربية أن تفعل بعد الأستقلال؟
ج_كان عليها أن تبدأ حياتها من الصفر فتتخلص من مخلفات الأستعمار و تلجأ إلى تفكيك القيود و تطهر الأرض من الألغام حتى تكون الأيدي قادرة على الحركة الحرة الطليقة .
س12_كيف فهم العرب الاستقلال في البداية؟
ج_ظن العرب في البداية أن الاستقلال هو الهدف وماعرفوا أنه الطريق إلى الهدف فهدفنا إقامة الوطن العربي الواحد.
س13_لم كانت وحدة سوريا و مصر عام 1958 أضخم أحداث الحياة العربية؟
ج_
1. لأنها فجرت الشعور الوحدوي .
2. وأعادت القيمة الحقيقية للأستقلال.
3. وأعطت الشعب في القطرين ثقته بقوة جيشه تلك الثقة التي تجلت في معركة التوافيق