بداية ، لا يوجد مدير للإنترنت ، وهي ليست خاضعة لسلطة حكومية أو غير حكومية ،ولكن كل ما في الأمر هو وجود بروتوكول يسمح بالتواصل بين الحواسيب على مستوى العالم وبانتقال المعلومات بينها ، وهذا كان السبب الرئيس في النمو المتسارع ، فعدم وجود الإدارة المركزية ، يتيح النمو العضوي للشبكه ، وكذلك بسبب الملكيه المفتوحة لموافيق (بروتوكولات )الإنترنت ، التي تشجع الأشخاص والشركات على تطوير أنطمة وبيعها وهي أيضا تمنع شركة واحدة من ممارسة الكثير من السيطرة على الشبكة.
والإنترنت (الشابكة)نظام من الشبكات الحاسوبية يصل ما بين حواسيب حول العالم ببروتوكول موحد هو بروتوكول إنترنت. تربط الإنترنت ما بين ملايين الشبكات الخاصة و العامة في المؤسسات الأكاديمية و الحكومية و مؤسسات الأعمال و تتباين في نطاقها ما بين المحلي و العالمي و تتصل بتقنيات مختلفة، من الأسلاك النحاسية و الألياف البصرية و الوصلات اللاسلكية، كما تتباين تلك الشبكات في بنيتها الداخلية تقنيا و إداريا، إذ تدار كل منها بمعزل عن الأخرى لامركزيا ولا تعتمد أيا منها في تشغيلها على الأخريات.
تحمل الإنترنت اليوم قدرا عظيما من البيانات و الخدمات، ربما كان أكثرها شيوعا اليوم صفحات النصوص الفائقة المنشورة على الوِيب، كما أنها تحمل خدمات و تطبيقات أخرى مثل البريد و خدمات التخاطب الفوري، و برتوكولات نقل الملفات. و الاتصال الصوتي و غيرها.
و مثل الطفرات في وسائل الاتصال عبر التاريخ أضحت للإنترنت اليوم آثار اجتماعية و ثقافية في جميع بقاع العالم، و قد أدت إلى تغيير المفاهيم التقليدية لعدة مجالات مثل العمل و التعليم و التجارة و بروز شكل آخر لمجتمع المعلومات.
والذي يتحكم في سرعة الإنترنت بدولة ما البنية التحتية الخاصة بها في مجال الاتصالات، وهل تعتمد على الاتصال عبر الكوابل أم عبر الأقمار الاصطناعية، وكوريا من البلاد التي تعتمد تقنيات حديثة في تكنولوجيا الاتصال