ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﺠﺎﺭﺍً ﺗﻨﺘﺞ ﺯﻳﺘﻮﻧﺎً ﺃﺳﻮﺩ ﻭﺃﺷﺠﺎﺭﺍً ﺗﻨﺘﺞ زﻳﺘﻮﻧﺎً ﺃﺧﻀﺮ
ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ ﺇﺫ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﺷﺠﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻷﻧﻮﺍﻉ ﻓﻘﻂ ﺑﻴﻦ ﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ
ﻓﻜﻞ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺧﻀﺮ
ﺛﻢ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﻓﺎﻟﺒﻨﻲ
ﺍﻟﻤﺤﻤﺮ ﺛﻢ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﺃﻗﺼﻰ
ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻨﻀﻮﺝ ﻭﻳﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮﺍﺕ ﺣﺮﺍﺭﻳﺔ ﺃﻗﻞ 120
ﺳﻌﺮﺓ ﺣﺮﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ 100 ﻏﺮﺍﻡ ﻣﻘﺎﺑﻞ 230 ﺳﻌﺮﺓ ﺣﺮﺍﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻷﺳﻮﺩ
ﻓﻜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻧﻀﻮﺟﺎً
ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﻏﻤﻖ ﻟﻮﻧﺎً ﻛﻠﻤﺎ ﺍﺣﺘﻮﻯ
ﻣﻘﺪﺍﺭﺍً ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﺯﺩﺍﺩ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻦ أيهما أفضل ؟؟؟
ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﻨﺎﺿﺞ ﻃﺒﻌﺎ ﻷﻧﻪ ﻳحتﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺖ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻬﻮ ﺻﺤﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻓﻜﻠﻨﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺍﻟﻐﻨﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ 000 ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻜﻮﻟﻴﺴﺘﺮﻭﻝ
ﻭﻓﻲ ﻛﻼ ﺍﻟﻠﻮﻧﻴﻦ ﻓﺎﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺼﺪﺭﺍً ﺟﻴﺪﺍ ﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ﻫـ (E ) ﻭﻓﻴﺘﺎﻣﻴﻦ ﺝ ( C ) ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺎﺭﻭﺗﻴﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻷﻇﺎﻓﺮ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﺰﺧﺮ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻼﺡ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﻛﺎﻟﻤﻐﻨﺴﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﺒﻮﺗﺎﺳﻴﻮﻡ ﻭﺍﻟﻜﺎﻟﺴﻴﻮﻡ
ﻭﺍﻟﻔﺴﻔﻮﺭ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻳﻜﺸﻒ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ
ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻬﺎ ﺗﺎﺝ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺒﺎﺕ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺓ ﻋﺰﻳﺰﺓ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ
ﻓﺮﺍﺝ ﺃﻥ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ
ﻻ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻓﺎﺋﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻣﻨﻘﻮﻉ ﺃﻭﺭﺍﻗﻪ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﻭﺗﻄﻬﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﻭﺡ ﻭﻋﻼﺝ ﺍﻟﺒﻮﺍﺳﻴﺮ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﻨﻘﻮﻉ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺁﻻﻡ ﺍﻷﺫﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ
ﻭﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻠﺜﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻭﻕ .
ﻭﺛﺒﺖ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﺃﻥ ﻣﻐﻠﻲ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺷﺠﺮ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻣﻔﻴﺪ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻤﺮﺗﻔﻊ ﺧﻼﻝ 20 ﺇﻟﻰ 30 ﻳﻮﻣﺎً ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ .. ﻭﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﻨﻘﻮﻉ ﺃﺯﻫﺎﺭﻩ ﻓﻲ ﻋﻼﺝ ﺍﻹﺳﻬﺎﻝ ﻭﺍﻟﺤﻤﻰ . ﻭﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﺃﻭ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﻠﻴﺤﻪ ﻏﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺪﻫﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻴﺘﺎﻣﻴﻨﺎﺕ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻏﺬﺍﺀﺍً ﻣﻤﺘﺎﺯﺍً ﻭﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺍﻷﻣﻌﺎﺀ ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻠﺜﺔ ﻭﻫﻮ ﻧﺎﻓﻊ ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻣﺬﻳﺐ ﻟﻠﻜﻮﻟﻴﺴﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﺮﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﺭﺍﻥ ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻭﻣﻨﺸﻂ ﻹﻓﺮﺍﺯ ﺍﻟﻌﺼﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﻭﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﻳﺼﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻮﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻣﺰﺟﺖ ﺍﻟﻤﺴﺘﻜﻪ ﻣﻊ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻭﺩﻫﻨﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ﺍﻟﻤﺘﺸﻘﻘﻪ ﻳﺴﺮﻉ ﻓﻲﺷﻔﺎﺋﻬﺎ ، ﻭﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻣﻮﺿﻌﻴﺎً ﻟﺘﻨﻌﻴﻢ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﻋﻴﺪ ...
بتمنى كون قد أفدتكم في هذا الموضوع ...